وَلَدِيْ رَيْحَانَةُ وِجْدَانِي .. مِنْ أَجْلِكَ أَعْزِفُ أَلْحَانِي
صَوْتُكَ دَوْماً يُطْرِبُ رُوْحِيْ .. وَيُبَدِّدُ ظُلْمَةَ أَحْزَانِيْ

وَخُطَاكَ عَلَى كُلِّ طَرِيْقٍ .. إِذْ تَلْهُوْ بَيْنَ اْلأَقْرَانِي
تَبْعَثُ فِيْ إِحْسَاسِيْ حُلُماً .. وَرْدِيًّا يَمْلِكُ أَشْجَانِي

إِطْلاَلَتُكَ الْحُلْوَةُ نُوْرٌ .. فَيَّاضٌ يَسْرِيْ بِكَيَانِي
وَبَرَاءَةُ حِسِّكَ يَا نَغَمِي .. شَطِّي إِنْ دَرْبِي أَعْيَانِي

وَعُيُوْنُكَ إِنْ شَعَّتْ بِشْراً .. دَوْماً هِيَ أَجْمَلُ أَوْطَانِي
لَوْ كَانَ بِوِسْعِيْ يَا وَلَدِيْ .. لَحَفِظْتُكَ بَيْنَ اْلأَجْفَانِي

وَجَعَلْتُكَ نَبْضاً لِفُؤَادِي .. تَشْدُو دَوْماً بِالْخَفَقَانِي
وَجَعَلْتُكَ سِرًّا فِي صَدْرِي .. لاَ يَتَسَرَّبُ لِلآذَانِي

آهٍ يَا وَلَدِيْ مَعْذِرَةً .. لاَ أَقْدِرُ لَيْسَ بِإِمْكَانِي
يَا وَلَدِيْ لَيْسَ بِمَقْدِرَتِي .. فَاقْبَلْ مِنِّيْ فَيْضَ حَنَانِي

وَدُعَائِيْ للهِ الْبَارِيْ .. دَوْماً دَوْماً طُوْلَ زَمَانِي
أَنْ يَرْزُقَنِي الْبَارِي بِرَّكَ .. فِي كِبَرِيْ إِنْ رَقَّ بَنَانِي

وَكَذَلِكَ مِنْ بَعْدِ مَمَاتِي .. أَنْ يُنْزِلَنِي خَيْرَ مَكَانِي
فَاسْأَلْ لِي الْفِرْدَوْسَ اْلأَعْلَى .. مِنْ جَنَّةِ رَبِّي الْمَناَّنِ

مَنْ أَغْلَى عِنْدِيْ مِنْ وَلَدِيْ .. وَلَدِيْ رَيْحَانَةُ وِجْدَانِي